نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) -- أعلنت مجموعة من باحثي الفضاء عثورهم على نجم خارج المجموعة الشمسية وهو ما يعتقدون بأنه أبعد كوكب يتم اكتشافه حتى الآن.
وذكرت وكالة الأسوشيتد برس نقلا عن المجموعة إن هذه الأجسام الفضائية الصغيرة تتواجد عادة في الفضاء بشكل أكبر من تواجد كواكب مثل كوكب زحل أو المشتري، المشهورة بحجمهما الكبير.
وقال التقرير الذي صدر عن المجموعة، وتم نشره في صحيفة Nature الأمريكية، إن هذا الكوكب الجديد يبدو أصغر من كوكب آخر تم اكتشافه مؤخرا، غير أنه لم يتم تحديد حجمه وحجم سابقه حتى الآن.
يقول ديفيد بينيت، المؤلف والأستاذ في جامعة نوتردام، إن هذا الكوكب يعد الأبعد الذي يتم اكتشافه حتى الآن، حيث أنه يبعد مسافة 20 ألف سنة ضوئية.
وعلى أية حال، ووفقا لمجموعة الخبراء، فإن الحياة على سطح هذا الكوكب تبدو معدومة نظرا لبرودته، حيث تبلغ درجة الحرارة على سطحه 364 درجة تحت الصفر، كما أنه يبعد عن الشمس ضعف المسافة التي تبعدها الأرض عن الشمس.
من جهته، قال جان فيليب بيولي، من معهد الفضاء في باريس، إنه يتوقع اكتشاف أعداد أكبر من هذه الكواكب في المستقبل القريب.
وقد أطلقت المجموعة الفضائية على هذا الكوكب اسم OGLE-2005-BLG-390Lb.
يذكر أن جميع الكواكب التي تم اكتشافها خارج المجموعة الشمسية حتى الآن أكبر حجما من الأرض، حيث يزيد حجم الكوكب الجديد عن الأرض 5 مرات.