نعم لم يستطع المدير الفني للمنتخب الوطني حسن شحاتة تفادي الفخ الذي اعده له اتحاد البزنس "اتحاد الكرة سابقا"
نعم لم يستطع المدير الفني للمنتخب الوطني حسن شحاتة تفادي الفخ الذي اعده له اتحاد البزنس "اتحاد الكرة سابقا" واجبر على اللعب امام المنتخب الياباني دون ادنى استعداد وفي غياب جميع العناصر الأساسية للمنتخب.
لعب شحاتة المباراة بمجموعة من اللاعبين لن نقول انها تفتقر للخبرة الدولية ولكنها مجموعة تفتقر للانسجام وهو اقل مبادىء كرة القدم التي يجب ان تتوفر لاي فريق لخوض اي مباراة فما بالك بمنتخب وطني يخوض مباراة دولية امام منتخب منظم يتمتع بالسرعة والوعي التكتيكي.
من الظلم ان يتحمل شحاتة نتيجة المباراة لان اي مدرب مكانه وفي ظل الظروف التي تم " تدبيرها" عن طريق اتحاد البزنس لم يكن في إمكانه تفادي الهزيمة الثقيلة، ولكن يؤخذ علي شحاتة قبوله لعب المباراة في ظل هذه الظروف على الرغم من اني على يقين ان شحاتة حاول تفادي هذا الفخ ولكنه لم يكن في إمكانه الوقوف امام هذا الطوفان من المصالح الشخصية داخل الاتحاد.
اتحاد الكرة اصر على لعب المباراة تحت اى ظرف نظرا لما ستسفر عنه من انعاش خزينة الجبالية بأكثر من نصف مليون جنيه ضاربا عرض الحائط بسمعة المنتخب الوطني التى اكتسبها بعد حصوله علي أقوى كأس لأمم افريقيا عام 2006 على يد حسن شحاتة الذي لا يروق للبعض وجوده في مركز المدير الفني للمنتخب الوطني.
كما تم رفض طلب شحاتة بضم لاعبي الأهلي دون ادنى مبرر خاصة أن مباراة الأهلي والنجم تقام يوم 27 أكتوبر أي بعد 10 أيام كاملة من مباراة اليابان وكأن مهمة الاتحاد هي الحفاظ على مصالح الأندية وعدم الالتفات لسمعة الكرة المصرية المتمثلة في المنتخب الوطنى والذي من المفترض ان جميع الاندية تعمل من اجل خدمته.